موضوع: فى وقت الضيق والاضطهاد الجمعة أبريل 08, 2011 1:11 pm
تعزياتك تلذذ نفسى
فى وقت الالم والاحزان والضيقات وفى وقت المرض والاضطهادات .. يعزينا الله بذاته فنجد يد الله تعمل فى قلوبنا ويعطينا السلام والطمأنينة ويقول داود النبى " عند كثرة همومى فى داخلى تعزياتك تلذذ نفسى " (مز 94: 29 )
لم تكن تعزية بل يقول داود النبى " تعزياتك تلذذ نفسى " اى انه يتلذذ ويفرح بتعزيات الله له والله يشاركنا فى احزاننا وافراحنا وفى وقت ضيقنا ويأسنا يشعر بنا ويرانا ويسمعنا وفى وسط كل هذه الالام والاضطهادات نجد يد الله تعمل فى الخفاء دون احد ان يراها ويعم السلام فى قلوبنا حيث يقول رب المجد يسوع "سلامى اترك لكم سلامى انا اعطيكم ليس كما يعطى العالم اعطيكم "
والروح القدس هو مصدر كل تعزية حيث يقول السيد المسيح لتلاميذه
" ومتى جاء المعزى الروح القدس الذى سأرسله أنا اليكم من الاب روح الحق الذى من عند الاب ينبثق فهو يشهد لى " ( يو 15 : 26 )
ومن مصادر التعزية ايضا ظهورات العذراء مريم وظهورات الملائكة فهى رسالة تعزية روحية من السماء حيث ان كان الله يرسل ملائكته لشهدائه وقديسيه لكى تعزيهم وتقويهم وتقودهم ... والله أيضا يعزينا عن طريق وصاياه ووعوده الكثيرة لنا حيث قال " ها أنا معكم كل الايام والى انقضاء الدهر " ( مت 28 : 20 )
أخى الحبيب تجد الله يعزيك ويساعدك ويطمئنك فاقرأ وعود الله فى هذه الايات للتعزية
+الرب نورى وخلاصى ممن أخاف ؟! الرب حصن حياتى ممن ارتعب ... فان نزل علىّ جيش لا يخاف قلبى .. فان قامت علىّ حرب ففى ذلك انا مطمئن (مز 27 : 1 ، 3 ) +ان سرت فى وادى ظلال الموت لا أخاف شراً لانك انت معى ( مز 23 ) +فى العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا انا قد غلبت العالم ( يو 16 : 33 ) +فيحاربونك ولا يقدرون عليك لانى انا معك يقول الرب لانقذك ( أر 1 : 19 ) +لا تخف بل تكلم ولا تسكت لانى انا معك ولا يقع بك احد ليؤذيك ( اع 18 : 9-10 ) الرب لا يترك عصا الخطاة تستقر على نصيب الصديقين وها انا معك واحفظك حيثما تذهب واردك الى هذه الارض ( تك 28 : 15 ) _ابواب الجحيم لن تقوى عليها
وفى النهاية اقول لك
يا اخى فى همومك واحزانك فى كل ضيق تذكر وعود الله لك والجأ اليه فهو الحصن الحصين
زثق انه لا يتركك ويكون معك ويرشدك ويقويك
ولا تنسى قول داود النبى
" عند كثرة همومى فى داخلى تعزياتك تلذذ نفسى " ( مز 94 : 29 )