منتديات مــــحـــبـــــــى يــــــــــــســــوع
ماهى الرهبنة 0110
ماهى الرهبنة 0210
منتديات مــــحـــبـــــــى يــــــــــــســــوع
ماهى الرهبنة 0110
ماهى الرهبنة 0210
منتديات مــــحـــبـــــــى يــــــــــــســــوع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسية+الانجيل مسموع+أحدث الصورالتسجيلدخول
اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربةٍ .. ( مر 14: 38 ) "الرب راوف رحيم يغفر الخطايا ويخلص في  يوم الضيق" (سفر يشوع بن سيراخ 2: 13) "فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ" (إنجيل يوحنا 16: 33) فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ، فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصًا وَمُحَامِيًا وَيُنْقِذُهُمْ" (سفر إشعياء 19: 20)   ومن لايحب لم يعرف الله لأن الله محبة . " رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 8 "لأنه تعلق بي أنجيه . أرفعه لأنه عرف اسمى . "مزمور 91: 14 ""كما يشتاق الإيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله . مزمور 42: 1

 

 ماهى الرهبنة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
متأمل
عضو جــديــد
عضو جــديــد
متأمل


عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 24/03/2011
ذكر

ماهى الرهبنة Empty
مُساهمةموضوع: ماهى الرهبنة   ماهى الرهبنة Emptyالخميس مارس 24, 2011 8:12 pm


ماهى الرهبنة


+ قال أحد الشيوخ:
" لا تكون تحت السماء امة مثل المسيحيين إذا اكملوا ناموسهم كما لا توجد مرتبة جليلة كمثل مرتبة الرهبان إذا حفظوا طقوسهم. ولذلك فان الشياطين تحسدهم. يحاربونهم بكل اصناف الرذيلة ، ويجعلونهم يغمضون أعينهم عن خطاياهم ويوبخون خطايا غيرهم لكى يبعدوا عنهم السلامة ، ويلقوا فيهم الشرور. فنسأل الرب الإله ان يخزق شباكهم عنا ويخلصنا من أيديهم " .
+ وقال شيخ آخر :
" كما ان الإنسان الذى ترك المملكة وترهب يمدح من كل العقلاء والفضلاء لان الرهبنة أفضل من كل ما تركه ، إذ هى توصل إلى المملكة السمائية الدائمة ، كذلك إذا ترك إنسان الرهبنة وصار ملكاً ، فانه يلم من كل الفضلاء".
+ وقيل أيضا :
" ان المسيحيين يقيين ، هم أفضل الأمم ، والرهبان أفضل المسيحيين ".
+ وقال أنبا يوحنا القصير :
" بالرغم من اننا نفر قليلون فى نظر الناس لكن دعنا نقدر الشرف الذى لنا أمام الله ".
ضبط الجسد وضبط الفكر :
من هو الراهب .. ؟
+ قال شيخ :
" ان الراهب يدعى راهباً من وجهتين : الأولى ، ان يبتعد من مناظر النساء ، ويرفض العالم وكل ما فيه ، ولا يهتم بشئ البتة. والثانية ، ان يتقى عقله من الآلام ويتحد بالرب وحده ، وحينئذ يثمر ثمر الروح الذى هو الحب والفرح والسلامة والخيرية ، وطول الروح والإيمان والود والوداعة والامساك. ومن كان هكذا فلن يوجد له ناموس يقاومه. وبقدر ما تكون همة الإنسان ملازمة لله بلا طياشة ، بقدر ما تكون نعمة الله متضاعف عليه ، وبقدر ما نتقرب إليه بقدر ما يهتم هو بنا ، ويقدر ما نبتعد عنه بهمتنا بقدر ذلك يبتعد هو عنا ، لأنه جعل الاختيار لنا فى ذلك ، إذ خلق روح الإنسان على صورته ، فهى بطبعها تحبه وتشتاق إليه ، وهى روحانية ، فهى تشتاق إلى الأمور الروحانية واما الجسد فخاصته من الأرض ، فهو يحب الأرضيات واليها يميل بطبعه. الصلاة الدائمة بتحريك الشهوات الجسدانية يجذب الشيطان النفس إلى الأمور الأرضية ، فينبغى للراهب ان يكون له افراز ، ويطلب من الله الهداية والمعونة حتى لا ينخدع ويعتمد عليه بإيمان تام ، لأنه بغير معونة من الله لا يقدر ان يناصب الشيطان ولا يبعد منه الأفكار الرديئة. لكنه إذا سلم نفسه لله ولازم الصلاة فان الله حينئذ يملك على نفسه ويجعل فيه هواه ، ويكمل فيه وصاياه. فالذى يعلم انه لا يقدر ان يعمل شيئاً بغير الله ، لا يفتخر كأنه قد عمل شيئاً ، لكنه يشكر الله الذى عمل. والشيطان إذا رأى إنسانا مجاهداً ، فانه يحرك عليه الأوجاع الخبيثة ، وقد يفسخ الله له المجال فى ذلك – حتى لا يتعظم بأنه جاهد ، حتى يلتصق به الصلاة الدائمة ، فإذا هو عرف ضعفه ، فان الله يبطلها عنه اعنى الأوجاع الخبيثة ، وتعبر نفسه فى هدوء وسلام ".
إلى المنتهى :
قال سمعان العمودى :
" كما ان الإنسان إذا مشى كثيراً نحو المدينة ونقص سيره ميلاً واحداً ، فقد أضاع كل تعبه ولم يدخلها ، كذلك الراهب إذا لم يجاهد إلى النفس الأخير لا يدرك مدينة الأطهار. وكما ان الإنسان إذا عدم آلة واحدة لا يقدر ان يكمل الصناعة اللازمة لها تلك الالة ، هكذا الراهب إذا عدم وصية واحدة ، لا يقدر ان يكمل سيرته ، فليس يكفيه ان يمنع جسده من الزنى فقط / بل ان يضبط فكره ونظرع وشهورة لسانه من الكذب والنميمة والشتم واتنعبير والمداينة والمزاح والمماحكة ، وبالاجمال من كل كلام بطال ، كما ينبغى له أيضا ان يعلم اعضاءه الخضوع لارادة الله ، وليست اعضاء جسده فقط ، بل وأعضاء انسانه الجوانى كذلك ..".
وجماعة من الإخوة انو إلى أنبا ايلاريون وقالوا له :
" ما علامة فضل الراهب ؟ ..
فقال لهم : " كثرة الحب والاتضاع يزنيان الراهب ويشرفانه فى الدنيا وفى الاخرة ، فيجب ان تكون له هذه الخصال وهى : ان يكون عاقلاً ، عالماً ، محتملاً صبوراً ، طاهراً ، عفيفاً ، سمعياً ، جواداً ، متريثاً ، رحيماً ، وقوراً ، كتوما ، شكوراً ، مطيعاً ، مداوماً الصمت ، متوفراً على الصلاة ".
+ قالوا : " إذا اجتمعت هذه الخصال فى إنسان ، فهل يسمى راهباً؟ " قال: " نعم ، انه راهب إذا تعب كذلك وشقى بمقدار ما تصل إليه قوته ".
ما عمله وسيرته
قاله شيخ :
" سيرة الراهب : " الطاعة – الهذيذ فى ناموس الله الليل والنهار – لا يدين لا يغضب – لا يتكلم – لا يبصر بعينه سراً – لا يبحث عن عيوب الناس – لا يسمع بأذنيه نقض آخرين – لا يخطف بيديه – لا يستكبر فى قلبه – لا يملأ بطنه- لا يفتكر افكار سوء – لا تكن له دالة ولا مزاح مع احد – ويعمل اعماله بمعرفة – ويجعل باله فى خطاياه – ويطلب من الله ان يهب له نياحاً واتضاعاً حقانياً ، ولا تكون له دالة مع صبى ، ولا خلطة مع امرأة. وان كلمه إنسان فلا يلاحجه ، وهكذا يكون ساكناً هادئاً مسكناً للروح المقدس.
وقال أنبا بيمين :
" ومن أدلة الرهبانية الشدة والمسكنة والمعرفة ، لأنه مكتوب من هؤلاء الثلاثة الرجال : نوح وأيوب ودانيال ، ان نوحاً يشبه المسكنه ، وأيوب يشبه الشدة ودانيال يشبه المعرفة ، فان كانت هذه الخصال الثلاثة موجودة فى إنسان فالله ساكن فيه ".
ما هو الفرق بين رهبنة القدماء ورهبنة زماننا.
سئل شيخ : " بماذا تشبه رهبنة القدماء ، ورهبنة زماننا هذا ؟ " فأجاب قائلاً :
" كان إنسان غنياً وحكيمأً ، وكان يطلب المسك الخالص ، فلما لم يجد المسك يقى الذى يريده ، قطع المسافات براً وبحراً حتى وصل إلى الصين حيث قدم هدايا للملك الذى هناك ، وسأله ان يعطيه مسكاً ، وطلب إليه ان يقطعه هو بيده ، فلما أخذ المسك ورجع ، أعطاه لأولاده وأولاده بدورهم أعطوه بعضهم لبعض ، وقليلا قليلا غشوه وخلطوه بما يشبه المسك يقى فى اللون ، ويختلف عنه فى الرائحة ، ومع تمادى الزمن بقى الزغل ( التقليد ) موضع المسك يقى ، وعدمت رائحته ، وبقى الشكل والاسم فقط.
وكذلك الآباء القدماء ، فإنهم تجاسروا على الحياة والموت ، وذاقوا كل التجارب ، واحتملوا الضوائق ، وقدموا ذواتهم ذبيحة حية روحانية ن ووهبت لهم المعرفة الروحانية ، وصاروا سكناً لله ، وأحسوا بالأسرار. ثم واتصل الشر شيئاً فشيئاً ، حتى انتهى الحال الينا نحن الذين بالاسم والشكل فقط.
ان أمور سيدنا مرارات تعقبها حلاوات ، مظلمات تعقبها نيرات ، محزنات تعقبها مبهجات ، أما أمور العالم فهى حلاوات تعقبها مرارات ، نيرات تعقبها مظلمات، مبهجات تعقبها محزنات ، يعرف ذاك الذى اختبر هذه ، ليس من سماع الاذان فقط ".
كيف أكون راهباً؟
سأل أنبا يوسف أنبا بيمين قائلاً : " قل لى ، كيف أكون راهباً؟ " قال له: "إن كنت تريد أن تجد نياحاً هاهنا وفى الآخرة ، فقل فى نفسك فى كل أمر : أنا من أنا ، ولا تدن إنسانا"
عمل الرهبان
قال القديس دوروثيئوس :
" إن الأوجاع هى غير الخطايا ، فالخطايا هى عمل الأوجاع بالفعل والأوجاع هى أسباب الخطايا ، فقد يوجد إنسان فيه الأوجاع كالغضب الضار ، وشهوة الشر ، ولا يستعملها.
والقديسون ما اكتفوا بأن لا يفعلوا الشرور ، فقط ، بل واجتهدوا فى أن يقلعوا من نفوسهم الأوجاع التى هى اصولها ، ولما صعب عليهم ذلك وهم بين العلمانيين ، تغربوا فى البرية ، ولزموا الصوم والصلاة والسهر ، فقاموا بما قرر عليهم من الوصايا ، من عفة ، ومسكنة ، ونافلة ، وغربة ، لتكميل وصايا الرب.. وزيادة العفة ، وهى عدم الجماع البتة ، والمسكنة، وهى عدم الفتنة بالكمال ، والنافلة ، وهى ما زاد على الفريضة ، وهى الرهبنة ، وفرزوا للرهبنة شكلاً فيه رموز على غرضها ، اما القولية التى ليس لها كم ، فإذا أردنا أن نعلم بأيدينا شراً ، كالسرقة ، أو الضرب ، أو غيره ، فاها تقصر ايدينا كتقصير كمنا ، واما الاشتداد بالمنطقة ، فللتشمر والاجتهاد فى خدمة الله ، وكونها من جلد ميت ، لنميت أوجاعنا ، وأما الابلايون بشبه الصليب ، فإشارة إلى حمل الصليب واتباع سيدنا : وأما القوفلية ، فهو يشبه الخنف ، وهو لباس الأطفال ، والأطفال لا مكر عندهم ، ولا حقد ولا نجس ولا اقامة هوى ، وذلك هو اكبر أغراض الرهبنة".
انسحاق التوبة :
كان شاب اسمه مقاره ، اتفق له وهو يرعى ، ويلعب مع صديق له ، فقتله بغير تعمد ، ولم يعلم به احد ، فمضى لوقته إلى البرية وترهب ، وأقام ثلاث سنين فى البرد والحر ، فى ارض ليس فيها ماء ، وبعد ذلك بنى كنيسة داخل البرية ، وأقام فيها خمساً وعشرين سنة ، واستحق نعمة من الله ، حتى انه قوى على الشياطين ، وفرح فى نسك الرهبنة وأقمت بالقرب منه زماناً ، ولا صار لى عليه دالة ، فتشته عن كفرة بسبب خطية القتل ، فقال : أقمت أياما كثيرة متعباً، لأجل هذا الفكر ، وهو يلازمنى ليلاً ونهاراً ، ويقلقنى جداً ، وآخر الأمر اراحنى الرب من حزن القلب بسببه ، حتى لقد شكرت القتل الذى فعلته بغير اختيارى ، لكونه كان سبباً لخلاصى وبنعمة الرب صرت ، إذا تعرضت إلى الشياطين ، بفكر تعظيم القلب ، ويقولون لى : " قد صرت رجلاً عظيماً أكثر من الرهبان كلهم ". فأجيبهم قائلاً : " والقتل الذى فعلته ، ما اشد عذابى فى الجحيم بسببه " . فيمضوا عنى ، ومرة أخرى يقولون لى : " أيها القاتل ، لماذا تقعد فى هذه البرية ، وليست لك توبة ، فتتعب فى الباطل ن امض إلى العالم ، واصنع ارادتك ، لئلا يفوتك الامران!" فأقول لهم : " الرب الذى صنع الرحمة مع عبده موسى ، يرحمنى أنا أيضا " وكنت اعزى نفسى وحدى بأن موسى لم يستحق ان يرى الله ، الا بعد ان هرب من مصر ، ودخل البرية لأجل الذى قتله باختياره.
وما قلته هذا ليطيب قلب احد بالقتل ، بل ليعرفوا ان اسباباً كثيرة مختلفة تجتذب الناس إلى الفردوس ، فواحد يهرب لأجل الفقر والاستدانة ، وآخر يهرب من جور المستلطين ، وآخر بسب زنى زوجته ، وآخر من شر سادته ، وبالجملة فان قوماً يهربون من الخوف الدنياوى ، وقوم يحبون الله ، ويؤثرون خلاصهم فيصيروا رهبانا بإراداتهم ".
كيف يقتنى الراهب الفضيلة

سئل شيخ : " كيف يقتنى الراهب الفضيلة ؟ "
فأجاب : ان شاء احد ان يقتنى فضيلة ما ، فانه إن لم يمقت اولاً الرذيلة التى تضادها فلن يستطيع احد ان يقتنيها. فان شئت ان يحصل لك النوح فامقت الضك. وان اثرت ان تقتنى التواضع ابغض الكبرياء. وان احببت ان تضبط هواك فامقت السر والتحريف فى الاشياء. وان شئت ان تكون عفيفاً فامقت الفسق. وان شئت ان تكون زاهداً فى المقتنيات ان يكون له سكوت ، فليمقت الدالة. ومن أراد ان يكون غريباً من عاداته فليبغض التخليط. ومن يريد ان يضبط غضبه فليبغض مشيئاته. ومن يريد ان يضبط بطنه فليبغض اللذات والاقامة مع أهل العالم. ومن أراد عدم د فليبغض المثالب. ومن لا يقدر ان يكابد الهموم فليسكن وحده منفرداً. ومن يريد ان يضبط لسانه فليسد اذنيه لئلا يسمع كثيراً. ومن يريد ان يحصل على خوف الله ، فليمقت راحة الجسد ويحب الضيقة والحزن. فعلى هذه الصفة يمكنك ان تعبد الله باخلاص".
الطريق الضيق – الزهد
قال أنبا ابراهيم:
" إذا حملت نير المسيح ، فانظر كيف تمشى فيه ، ينبغى لك الا تخلط عمل الدنيا بعمل المسيح ، لانهما لا يجتمعان معاً ، ولا يسكنان كلاهما فى موضع واحد، ، لا تسلك فى الطريق الواسعة ، لان كثيرين سلكوا فيها فضلوا وذهبت بهم إلى الظلمة ، حيث النار المعدة ، ولكن اسلك طريق والصواب ، فانها وان كانت ضيقة حزينة ضاغطة ، لكنها تخرج إلى السعة والحياة ، والنعيم الدائم.
لا تبن جسدك بالنعيم واللباس ، مثل البيوت المزخرفة ، التى تؤول إلى الهدم والهلاك ، ولكن ابنه بالتوبه والاعمال المرضية لله على الاساس الوثيق ، الذى بنى عليه القديسون : يمشى هين وصوت لين ، ولباس حقير ، وطعام يسير ، وحب تام ، وطاعة واتضاع ، وأفكار نقية ".
قانون الحياة اليومية
قال شيخ :
" إذا قمت باكر كل يوم : امسك لك امراً يجلب الصلاح ، واحفظ وصايا الله يطول روح ، بمخافة الله ، بالصبر على الاحزان ، وبالحبس وبالصلوات ، وبالتنهد ، بضبط اللسان ، بحفظ العينين ، بقلة الغضب.ولا تحسب نفسك شيئاً بل اجعل فكرك تحت كل الخلقة ، بجهاد الصليب ، بالتوبة والبكاء ، بسهر الليالى ، بصبر صالح ، بالجوع والعطش وذلك لتستحق الدعوة السمائية ، بنعمة ربنا يسوع المسيح له المجد".
وقال أخر:
" ينبغى للمجاهد ان يبتعد عن كل امتلاء ، ولو من الخبز والماء ، وان يجمع عقله فى صلاته ، ليكمل قربانه الروحانى ، ويتذكر خطاياه دائماً ويحزن عليها ، وليكن كل ما يعمله ويقوله من أجل مرضاة الله لا من أجل مجد الناس ، وان يتفقد تدبيره دائماً ، لكى لا تكون سكناه فى البرية على غير مذهب الرهبنة ، فانه قد سكن البرية كثير من اللصوص ، وهى مأوى للوحوش والطيور المؤذية ، اما الراهب فانه يسكنها هرباً من سجن العالم الذى يشغله عن عبادة الله التامة. كما ينبغى ان يصبر على البلايا وكيلف نفسه فى كل شئ ، وان يقدم حب الله على حب القريب ، وحب القريب على حب نفسه ، وحب نفسه على حب كل ما سواها، وليكن له ايمان قوى بالله ورجاء واتضاع وامساك وصمت وصلاة دائمة وتهاون بالارضيات وتذكر للموت والمجلزلة ، وقراءة فى الكتب وتميز كل الأمور وحفظ العقل والقلب ، وطاعة الآباء والوصايا من أجل الله".

قال القديس باسيليوس
" هذا ما يليق بالراهب : التمسكن ، عقل منخفض ، نظر مطرق إلى الأرض ، وجه مقطب ، زى مهمل ، ثوب وسخ حتى يكون حالنا كحال النائحين الباكين ، ثوب بقدر الجسد لان الغرض منه شئ واحد هو ستر الجسد من الحر والبرد ، ولا تطلب ازدهار الصبغ وحسنه ، ولا نعومة الوثب ولا ليونته ، لان الميل إلى ذلك من صفات النساء ، كما يجب ان يكون الثوب سميكاً حتى لا يحتاج الأمر إلى وشاح ليدفئ لابسه وليكن الحذاء بسيطاً يتمم الحاجة الضرورية إليه فقط. وكذلك الحال فى الطعام. خبزة واحدة تسد الجوعة ، والماء ليروى ظمأ العطشان. أما المشى فلا يكون بطيئاً بانحلال ، كما لا يكون بسرعة وعجرفة ، حيث الحركات الخطرة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
wadeetito
عضو جــديــد
عضو جــديــد
wadeetito


عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 15/04/2011
ذكر

ماهى الرهبنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماهى الرهبنة   ماهى الرهبنة Emptyالسبت أبريل 23, 2011 2:19 pm

بالرغم من طول الموضوع لكن فى منتهخى الجمال وصدقنى فعلا استفد حاجات كمتير واستمتعت بكل كلمة تحياتى ومحبتى اخوك تيتوو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MARMAR JOJO
عضو مــشـارك
عضو مــشـارك
MARMAR JOJO


عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 02/05/2011
انثى

ماهى الرهبنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماهى الرهبنة   ماهى الرهبنة Emptyالسبت يونيو 18, 2011 12:22 pm

ميرسى جدا موضوع مفيد فعلالالالالا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماهى الرهبنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماهى نقطة ضعفك
» لكل حرف وصية ماهى وصيتك ادخل وشوف ؟؟؟؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مــــحـــبـــــــى يــــــــــــســــوع :: المنتديات العامة :: بستان الرهبان-
انتقل الى: